Monday, November 30, 2009

TIMSS

في حوار مع الرجل المعلم الفاضل الذي حمل على أكتافه آلام ابنائنا الطلبة و صراخه المتواصل الغير مسموع في أروقة الوزارة الى ضرورة الانتباه الى مستوى الطلبة الرياضي أسقط اللائمة معظمها على الضعف الشديد للكادر التدريسي و نقص الساعات الدراسية في المقررات العلمية الاساسية و على رأسها الرياضيات ... مما دفعني أن أثير هذا الامر فان الضعف الواضح في مادتي العلوم و الرياضيات الاساسيتين في المراحل الثانوية و الجامعية يعزو اصله الى المرحلة المتوسطة و بالاخص في الصف الثامن و التاسع الذي يشكل منصة انتقال الى المرحلة الثانوية .

عام 99 شاركت الكويت في اختبار "تمسس" الدولي الذي اثبت الامر جليا في مدى تدني المستوى العام ... و النتائج في هذا الموقع - انظر موقع الكويت
http://4brevard.com/choice/international-test-scores.htm
و التقرير النهائي في الموقع
http://nces.ed.gov/pubs99/1999081.pdf

المستوى العلمي لطلبة المرحلة المتوسطة بالغ الضعف لان عدد ساعات العلوم و الرياضيات في التدريس منخفضه جدا بالمقارنة مع المتوسط العالمي و افتقارها للمسائل الحياتية ... علاوة على الضعف الشديد للكادر التدريسي

و يرتكز الحل العملي على أمرين الاول تعديل الحصص و الثاني التدريب المكثف للكادر التدريسي على ان يتم العمل بالثانية أولا و الاولى ثانيا ... لقد ذكر و نوقش الأمر كثيرا في الماضي بين المعلمين و المعلمات الحقيقيين حتى انتحرت اصواتهم ... لن يفهم أهمية المواد و المقررات العلمية الا من كانت تخصصاتهم ليست انشائية ... عموما احنا تعلمنا ان اللي يروح أدبي المو شاطر !!! طبعا باستثناء اصحاب المزاج الادبي و غالبا هم قلة ... مناهج الوزارة تدور حول المقررات ذات الطابع اللاعلمي ... يا حبذا لو يعيدون نظر و يزيدون الطابع العلمي شوية ...

هذا الكلام في موضوع الاختبار من عام 1999 و نحن الان عشرة سنوات منذ تاريخه و لم نرى اية اثار ايجابية في المستوى الا ما شذ و ندر من طلاب العلم الذاتـيين ... لمن لا يدري ان الرياضيات على وجه الخصوص هي لغة العلوم الحديثة ... فكيف نتخاطب مع العلم و نجهل لغته ... الحل ان نكون مثل أمريكا و هو استقبال العقول و توطينها و عدم الاكتراث بالمواطن الكسلان المتدني علميا و رياضيا ... من الاخر ... نحن لا نقبل باستقدام العقول و لا تطوير العقول ... ما الحل ؟؟؟ ... سينما و قهوة و فرارة و موسيقا و رقص و طرارة درجات ... و السلام ختام

Tuesday, November 24, 2009

ترجلوا عن بروجكم العاجية

من خلف البروج العاجية


يسخر منا هؤلاء المترفون

منا نحن المتعبون ، المرهقون ، الضاجون

السائرون ، الطالبون أقواتهم

أصبحنا نكتة سخيفة في أنديتهم

ووجبة ساخنة على موائدهم


ظنوا خلف أبراجهم روض الجنان

و في قصورهم أمن و أمان

لست أرى الا عقولا خاوية من عشق الكمال


أي عقل في من يزدري الآخرين

و أي حكمة في من يحتقر المساكين

و أي نهى في من يمجد الظالمين

الى أين تذهــبـون ...


سينخر الردى عاج بروجكم

ليرديكم تحت الثرى

وليمة للديدان

كأني أراها قد سكرت من حرام دمائكم

و اتخمت من حرام أجسادكم


ان كان فيكم حكيما فليترجل قبل السقوط ... و الا فلا سلام في الختام

Monday, November 23, 2009

أنا أتحلطم ... اذا انا كويتي

لا الوم القاطن في قرية في الهند ان تحلطم على ندرة الموارد ... لكنه قليل ما نسمعه يتحلطم ... انه يوميا يكتفي بالعمل من اجل سد قوته ... لعله يعلم حقيقة انه لا حياة لمن ينادي و لا يوجد سوى العمل ليخرجه من حاله ... يجاهد يوميا دون كلل و يعود الى بيته كالطائر الى عشه ... و ان سمع ابناؤه يفكرون في التحلطم ... شرع بالغناء و الرقص ... لينتهي اليوم و يبدأ من جديد !!! هكذا يعيش بل هكذا أسس حضارته منذ القدم ... و على الدوام يحلم بيوم أفضل يجعله الوقود للبقاء ... انه حال قرى الصين و افريقيا والبرازيل و امريكا اللاتينية و سكان القبور في الدول العربية و غيرها ... لكنهم لم يتحلطوا كما نتحلطم في الكويت ... يقول أحدهم ردا على كلامي: "يا خوي الحالة النفسية متعبة أكثر من البيولوجية الافريقان "يواعة" بس ما فيهم قهر اللي فينا " ... صراحة صعقني !!! اريد ان افهم انسان افريقي وسط المجاعة يرى ابنائه يتضورون جوعا لا يعاني قهر ... و حضرتك مقهور لانه قرض المرسيدس ما راح يطيحونه !!! البجاحة في الرد : "يعني ترضاها العيال يركبون كيا" لالالالا ما أرضى على نفسي أكلمك !!! تقريبا انتهى حوار المتحلطم ... و قس على مثل هذا الكثيرون ... ننظر الى ما ليس عندنا و لا ننظر شاكرين الى ما عندنا ... لقد انكسرت الرقاب من النظر الى متاع الدنيا و لم تنكسر للشكر على نعمائه ... انني ابحث عن متحلطم بهذه المواصفات

  • أريد علما أنتفع به و لا أجد ولا زلت أبحث
  • أريد كتابا أقرأه و لا أجد و لا زلت أبحث
  • أريد أن أنام مبكرا و استيقظ مبكرا و لا استطيع و لكنني سأحاول
  • أريد ان أتحاور حوارا راقيا يجلو الجهل عن عقلي و لا أجد و لا زلت أبحث
  • أريد أن أعمل دون ازعاج ... هل هذا ممكن !!!


و لا نريد متحلطما كهؤلاء ...

  • الوالد شاري لي جمس و انا ابي بورش كايين
  • شنو البس ثلاث ارباع و الا طويل
  • انا ما اكل الا في لو نوتر ... انا اكل في بابا طاهر ليش - هذه من دكتور عندنا
  • انا اسافر ايكونومي ... انزين ادفع و روح جدام ... لا ابي ببلاش
  • ما في باجه في لندن ... و انا اكل باجه بالاسبوع مرة ... ردوني الكويت - و حنة و رنة حتى العودة
  • انا ما اركب باص ... ابي تاكسي ... ركبنا باص غصب ... الى يومك يتحلطم
  • ابي ادخن ... شنو ممنوع ... خلاص ما راح اسافر معاكم
  • ريولي تكسرت من المشي ... ليش تخلونا نمشي ... اذلف و روح بروحك
  • الدكتور قالي كلمة زعلتني ... أعادها خمس سنوات متتالية و لا ادري متى يقف
  • المجلس و المجلس ... ما صارت ... انزين ليش زعلان و انت ما تقدر تصوت !!! ... ما عليك فيهم
  • فلان تاجر بالع الاكو و الماكو ... انزين حضرتك تاجر ... لا ... على شنو متحلطم
  • ما في هدوم في السوق ... تم تكرار هذه العبارة أكثر من مرة ... انزين سوق الخام موجود و الخياط موجود ... ما لي خلق
  • المسؤول في الدوام موزين ... اوكي ... ليش ... كل ما يشوفني يعطيني شغل ... و انت موجود ليش ... زينة !!! يمكن


و لكم ان تزيدوا القائمة بما لذ و ندر من أخبار المتحـلطمـينن و المتحـلطمات الأحياء منهم و الأموات و لكم منا جزيل الشكر ... ولانني كويتي فانني تحلطمت على المتحلطمين !!! ... و السلام ختام

Friday, November 20, 2009

غراندايزر انطلق ...

الأطفال المساكين مجبورون على التفوق بالطول بالعرض من فوق من تحت لازم المحروس يرجع بامتياز الى أمه أو أبوه الذين عمرهما كله ما شافوا ريحة الامتياز ... نسأل الاب ليش تضغط على الولد ترى هذه قدراته و مقدرته ... رد علي : لا لا لا ما يدرس أنا أدري ما يدرس طالع علي !!! فسألت مستفسرا : لو نفرض انك كنت تدرس هل كان من الممكن ان تتفوق؟ فرد: أكيد لأصبحت دكتور جامعي ( اللي يسمع موت دكتور جامعة يعني مقطع الفهامية !!!) ... فقلت له و ببرود: أنا أعرفك انت كنت مولع بغراندايزر و لا تفهم شيئ غيره فما لا داعي "تشق ولدك" الناس قدرات ابحث له من الان على ما هو مبدع فيه ... و الخيارات مفتوحة في أشياء كثيرة ... لكنه لم يقتنع و يعتقد أنني لا اريد له أو لابنه الخير - الكلام من ثمان أعوام -... عموما الولد تخرج من سجن الاحداث منذ مدة !!! يعني تخرج من شيئ على الأقل !!! حالة لا أدري نادرة أم لأ ؟؟؟ و لكن دليل على حماقة الاباء و الامهات و جهلهم المستمر في ادراك عناصر التربية الاساسية !!! و تركيزهم المستمر على المباهاة الاجتماعية فقط و قدراتهم في اختيار الخادمة المربية من مكتب الخدم !!! ... ان ما يتمتع به اطفالنا على وجه العموم من خصال يرسم لنا و بوضوح شديد للمستقبل ... و اليكم بعض تلك الصفات مما استشعرت نتائجه في فصول الدراسة الجامعية نتاجا لتلك التربية و هناك استثناءات فعلية تشرق أحيانا من البعض

  • تفشي الأنانية و حب الذات الغير طبيعي
  • عدم المقدرة على انتقاء و اختيار الألفاظ في الحديث مع الغير كبارا و صغارا
  • غياب الادبيات و اللباقة واللياقة العامة - بالكويتي "ما ينعطون ويه" بل الكلام معهم مقزز
  • عدم القراءة و الجهل التام في مجريات الأمور
  • القاء اللوم على الاخرين - و كأنهم علماء وهم في الجهالة غارقون
  • التعامل بالكذب و خيانة الأمانة و كأنهما فضائل
  • الاحساس بالفوقية و العلو على الاخرين - على مجد لم يكونوا سببا فيه
  • عدم الاكتراث بقيمة مقتنياتهم التي لم يدفعوا لاقتنائها شيئ
  • لا داعي للاشارة الى ضعف تحمل المسئولية بل انعدامه
  • عدم المقدرة على الكلام المنطقي و صعوبة فهم الكلام المنطقي
  • الكلام أكثر من الاستماع و غياب التفاهم ... حوار طرشان
  • الدلع الغير طبيعي ... لا لا مو طبيعي بالمرة
  • استخدام كافة الوسائل المشروعة و غير المشروعة للحصول على أي شيئ
  • التبجح بالخطأ و التفاخر بالمسخرة
  • البحث عن الرزة بأي شكل من الاشكال
  • التدخل في أمور ليس لهم علاقة فيها
  • عدم المقدرة على التفرقة بين الخير و الشر

قد يتمتع البعض بهذه الصفات و يقول ... كيفي !!! و هنا الطامة فلندعو معا غراندايزر لينتقم !!! و افهم يا شاطر ... و السلام ختام

Monday, November 16, 2009

اللجنة العليا للاجازات المهنية

اللجنة العليا للاجازات المهنية

Professional Licensing Higher Commission

الرؤية

حماية المهن الأساسية في المجتمع: الطب بفروعه ، الهندسة و الادارة بفروعيها ، المحاسبة ، التعليم في مجمل اختصاصته و القانون في جميع أشكاله

المهام

  • منح اجازات مهنية للمهن الأساسية الخمسة
  • قياس كفاءة و فعالية مخرجات التعليم العالي قبل التحاقها باحدى المهن الخمسة

الأهداف

  • العمل على سن قانون يوجب الحصول على اجازة معتمدة من هيئة تابعة لمجلس الوزراء تجيز لطالبها العمل في احد المهن الخمسة
  • انشاء لجنة عليا تقوم باصدار الاجازات العليا وفقا لشروط مضافة الى الاجازة الدراسية

الأليات و مشاريع العمل

1. عرض المقترح على الجهاز الفني للديوان الاميري أو مجلس الوزراء مباشرة أو اللجنة التعليمية

2. تحديد الشروط الاضافية للحصول على الاجازات المهنية

3. صياغة قانون الاجازات المهنية

4. تقديم مقترح التعامل مع المهنيين الحاليين ممن لم يتجاوز عملهم الخمس أعوام

Sunday, November 15, 2009

عارض توصل ...

في أغلب دول العالم يلثم فم المعارض بتغييبه عن الوجود أو بقطع لسانه البيولوجي الا عندنا فقطع اللسان على طريقة أهل الكرم و العز ... نحن نقطع لسانه باغداء العطايا و الهبات و شرائه فان لكل منا ثمن مهما غلا يظل محدود بمحدودية المخلوق ... البعض يشرى بدينار و البعض بحور العين ... الكل له ثمن قد يقبضه اليوم أو غدا ... و قد أخرج لنا هذا النهج في التعامل مع المعارضيين نماذج غريبة و عجيبة قليل منها المفيد و كثير منها أهبل و عبيط !!! و لنا في الحي الجامعي زملاء رفعوا شعار المناهضة للادارة و قام آخرون في التشجيع و التصفيق !!! و أظهروا البطولات العنترية و المقاتل الهلالية و الخطب العجائبية و الحركات البهلوانية حتى أتتهم الأوامر العلية بالمراكز السَنية فتحولوا الى فئران طبية !!! بالطبع علميا و منهجيا اكتشفنا ان المعارضة خير طرق الوصول للقيادات العلوية ان كنت تتمتع بالصفات الاتية:

  • ليس لك في البلاد ألقاب عائلية
  • لا تجري فيك دماء بنفسجية
  • تلعب في مشاعر البشرية
  • تخترع أوهام لنفوس غبية
  • و تكتب في جريدة وثنية

نهنئ و نبارك عملاقا في فنون صينية !!! قرأ فن الحرب و لجأ لاستراتيجية و همية !!! "اخدع من حولك ومن ثم دعهم في أسواق النخاسة للمدير هدية" !!! وله جزيل الشكر لانه أرشدنا الى طريقة حقيقية واقعية لكنها لم تكن عنا خفية !!! ... مبروك و السلام ختام

Friday, November 6, 2009

عزائي لجميع مهندسي العالم

بعد أن تحولت مهنة الهندسة الى مهنة من لا مهنة له !!! و أصبحت قيادة المهندسيين المحترفيين على يد نماذج من خريجي الجامعات المعتمدة بقوة العلاقات !!!... عزائي لجميع مهندسي العالم !!! و يستحق العزاء حفلة تأبين من العيار الثقيل !!! كما كانت حفلة افتتاح مؤتمر تطبيقات الطاقة البديلة !!! ... رائعة تلك الحفلة الأولى بهذا الشكل على مستوى العالم المهني حتى قال فيها الفيزيائي النيوزلندي الزائر كلاما لا يمكن أن أذكره لشدة الوصف العاطفي الذي تفوه به اشارة الى المهندسيين العاملين !!! لماذا؟؟؟ تحولت هذه المهنة الراقية الى صندوق لجمع "لعُقل"فيه؟؟؟ الى مهنة تُحتَرف فيها "الفزعة" لأي شيئ؟؟؟ الى "صحافة" بدلا من "أفكار" هادفة؟؟؟ ... انهيار العقول على مستوى العالم أصبح سريعا !!! الويل و الثبور لكل من يشارك في هذا الانهيار... دعوهم حتى نرى الى متى ؟؟؟ سوف يسجل التأريخ حكم المهرجيين الذين قتلوا المهنة و لم يتكلفوا عناء تأبينها ... و السلام ختام