Friday, April 16, 2010

دموع بابلية

دموع معلقة على و جنتيها

كثمار بابل معلقة

جفت و ما تلتها دمعة

أأمطار صيف حارق

أم غيث شتاء منصرم

أبكيت قلبي يا دموعا

لكنني صارم الطبع لزوم الأدب

ابنتي سكناك ماء دمي

عنوانه روح أملي

قد عَلُقت أكفي في سماء النور

و تسمرّت عيناي في دمعتك

أرى العالم جديد مذ عاد

قديم في دفتري

عدو ولاّ حبيب ...

توجع الطعنات المتتالية ممن "يحسبون " أصدقاء و أحباب ... لعجزك الرد عن نفسك امامهم لما يتسبب شماتة الاعداء ... لعل ذلك مصداقا للقول "ان كنت تحذر عدوك مرة فاحذر صديقك الف مرة" ... ان الصديق الغادر يستحق ان يوقع به شديد الالم من العقاب أكثر من العدو الواضح الشريف في قتاله معك و ان خبثت اساليبهو حيله ... طريقناالسائرون فيه موحش و شديد الحلكة لا يكاد بعضنا ان يرى الألغام فيه ... بلى ان اشرس الاعداء نفسك التي بين جنيك ... و أهون أعدائك الاكثر بعدا ... لعل شدة الخطر تتناسب مع مربع المسافة عنا كغيرها من قوانين الطبيعة

في الاونة الاخيرة .. توالت حكايات الغدر و الطعن علاوة على ما شهدناه من الكثيرين من الاساءة لاخوانهم لمصالح دنيوية مؤقتة زائلة ... لم يعد العنوان الحقيقي للفضيلة حاضرا بقدر ما اعتدنا على الررذائل عناوينا رئيسية في حياتنا كما هي في "جرايدنا" بل صحائف تأريخنا ... و السلام ختام




Monday, April 12, 2010

عفوا ... أنتم لستم بطلاب علم

السمات العامة لطالب العلم كثيرة ... أقلها القراءة و أعظمها الابداع و الانتاج !!! و الخواص المشهورة في زمننا الحالي فتتلخص بالاتي

- دراسة الاستاذ من الناحية النفسية للتمكن من اقتناص الدرجات
- البحث عن اسهل طريقة لعبور المقرر الدراسي
- اتباع سياسة النقل الاعمى و المباشر دون قراءة المنقول
- الغش بجميع الوسائل المتاحة
- استخدام المسكنة و الالحاح و"الحنّة" المتسارعة
- البحث عن اقارب أو عقارب للنيل من الاستاذ سعيا وراء الدرجات
- البكاء و النحيب و اللطم و العويل مع المياعة و الصياعة اذا لزم الامر
- اهدار الكرامة و ذلك لعدم و جود تعريف لها بالاصل في قاموس الطلبة
- اثارة الشائعات و النعرات و التفاهات حول المقرر و استاذه
- كل طريقة أو وسيلة مشروعة أو خلافه من اجل عدم الدراسة و طلب العلم

عفوا ... أنتم لستم بطلاب علم ... و السلام ختام