Friday, April 16, 2010

عدو ولاّ حبيب ...

توجع الطعنات المتتالية ممن "يحسبون " أصدقاء و أحباب ... لعجزك الرد عن نفسك امامهم لما يتسبب شماتة الاعداء ... لعل ذلك مصداقا للقول "ان كنت تحذر عدوك مرة فاحذر صديقك الف مرة" ... ان الصديق الغادر يستحق ان يوقع به شديد الالم من العقاب أكثر من العدو الواضح الشريف في قتاله معك و ان خبثت اساليبهو حيله ... طريقناالسائرون فيه موحش و شديد الحلكة لا يكاد بعضنا ان يرى الألغام فيه ... بلى ان اشرس الاعداء نفسك التي بين جنيك ... و أهون أعدائك الاكثر بعدا ... لعل شدة الخطر تتناسب مع مربع المسافة عنا كغيرها من قوانين الطبيعة

في الاونة الاخيرة .. توالت حكايات الغدر و الطعن علاوة على ما شهدناه من الكثيرين من الاساءة لاخوانهم لمصالح دنيوية مؤقتة زائلة ... لم يعد العنوان الحقيقي للفضيلة حاضرا بقدر ما اعتدنا على الررذائل عناوينا رئيسية في حياتنا كما هي في "جرايدنا" بل صحائف تأريخنا ... و السلام ختام




2 comments:

  1. مرحبا
    باعتقادي أن الصديق هو من صَدِقَك لا من صَدَّقَك وقد جاءت القاعدة بأننا قد نملك معارف كثر لكن الأصدقاء فهم محدودون. فإن حصل خلاف أو غدر أو طعن فلعشرة الصداقة الحق لمعرفة الأسباب. لا تتسرع في الحكم واحمل لصديقك سبعون عذرا.
    اعرف نفسك أولا واسألها عن غاياتها فقد قال تعالى:" ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها" فهي خليط بين الخير والشر.

    ReplyDelete
  2. كما قالوا ياخوي
    أصدقاؤك ثلاثة وأعداؤك ثلاثة
    أصدقاؤك هم:
    صديقك وصديق صديقك وعدو صديقك
    وأعداؤك هم:
    عدوك، وعدو صديقك وصديق عدوك
    -------------------------------
    تجربة الصديق
    إذا أردت أن تصاحب رجلا
    فأغضبه
    فإن أنصفك من نفسه فلا تدع صحبته
    -------------------------------
    وصيروا بوصحبه :) اسم على مسمى

    ReplyDelete