Monday, October 12, 2009

مظلوم يا مصدوم

في طريقه الى العمل

اصطدم بسيارة فارهة تمتلكها امرأة فارغة من عائلة فاجرة ...

قائد السيارة سالم الدهر الذي لم يسلمه و خضع لاسنان الزمن و لم يتركه لوحده ...

و اتى الشرطي ليحاسب الجاني فارتضى ان يظلم المصدوم لا ان يحاسب الجاني

لانه من اشباه الرجال و عقول ربات الحجال ... مظلوم يا مصدوم !!!...

و اما المحقق الذي ذاب في البطاقة

لم يتمالك "ماله" من الاجابة عندما غاب عقله حين ما رأى البطاقة ...

أجبره على التراضي و هو المصدوم ...

فلنحذر دعوة المظلوم !!! ...

كل ما ورد حقيقة و واقع في أرض أمسى أصحابها كالقواقع ليس فيهم حياة ...

يجرفهم البحر كالهوام

و يلعب بهم الصبيان

و يدوسَهم الاعيان ... ما الحل ؟؟؟

قال لي أحدهم : أكل و شرب و سكن و أمن و أمان هذا ما يطلبه كل انسان ...

قلت حقا ما تقول و كذلك كل حيوان !!! ... و السلام ختام

6 comments:

  1. دام عجبتك يعني قلبك محروق ...
    الله المستعان على حالنا في هذا الزمان
    و الويل لنا
    و الثبور ان قبلنا في قلوبنا الجور

    ReplyDelete
  2. وأين راحت البال والحرية والإطمئنان
    ولا يكتمل الإنسان إلا بعقل كالميزان

    ReplyDelete
  3. اليك يا صوت الكويت تحيتي
    لعل غدا يصبح خيرا من أمسك و أمسي

    ReplyDelete
  4. This comment has been removed by the author.

    ReplyDelete
  5. يريدون لنا عيشة كالبهيمة
    وأصبح المفهوم الحالي
    بدنا نعيش يا زلمة
    الله المستعان

    ReplyDelete