Saturday, October 10, 2009

الدكتور الخروف

وقف صارخا في الطلبة معلنا ان المحاضرة قد بدأت ... حذارا ان يدخل متأخرا أحد ... فتهامس الطلبة الظاهر مو مصدق صاير دكتور ... و عندما بدأ بالكلام أطربنا بحكايات عجاب منها حصوله على جائزة النقاد !!! ... و بدأ الفصل الدراسي و انتهى و رحل الطلبة الى الذي يليه لم يأخذوا سوى أحلاما أن من أسهل الأمور أن تصبح دكتورا خروفا ... تبعبع و تبعبع و تبعبع و تأخذ فلوس من غير ما تفتح كتاب أو يمكن تفك الخط !!! ... هذا نمونة !!! ومن هذا الشكل نماين !!! أما التحف فأكثر ... تساءلت مرة مع نفسي شلون الواحد يصير دكتور تحفة ... فكرت و نجمت كثيرا و خرجت بهذه الحصيلة:

  • أعطي الكل امتياز ... المجتهد و الخايب ... يعني سوق سمك
  • نحول الكورس ديوانية و سوالف ... مرة شرحت الدرس بطريقة سوالف بناء على توصيات احد الدراسات العلمية الحديثة (التدريس القصصي أعلى كفاءة من غيره من الطرق و هذا اجتهاد للتطوير مني) و طبعا سألت عن الدرس في الامتحان رد علي طالب مو حال زين في الامتحان قال دكتور عبالي تسولف ... رديت عليه سوري المفروض أدرّس بطريقة ملا صالح أحسن ... عموما لا الحديث نافع و لا القديم نافع !!!
  • نعطي بونس لكل الطلبة الذين يحضرون ندواتي الخارجية
  • عدم الحضور الى الفصل بواقع نصف المحاضرات في الفصل الدراسي ... طبعا الطلبة معظمهم مو طلاب علم و معلم متسيب مع طالب لا علم يساوي بتروحلك مشوار قلتلها يا ريت ....
  • نعطي الطلبة امتحانات عن قصة حياتي العظيمة (اكيد مو أنا) !!!
  • أدخل الفصل و أطرد المتأخر و أخلي المساعد العلمي ياخذ غياب و يصير عندي شوية رسوب مع شوية درجات عالية فيصير المتوسط أوكي و أمشيها جذي عشرين مرة و لا دار درى !!! حركة حلوة
  • أسوي روحي مشغول كل ما طالب سأل عن الكورس و أصير فاضي على الاخر اذا الطالب يسلّم
  • أحول الكورس برمته على المساعد العلمي

فان رأيتم من يمتلك هذه الخواص بأجمعها فاعلم انه خروف خروف خروف يا ولدي يـــــــــــــــا ولدي !!! ... و السلام ختام

2 comments:

  1. This comment has been removed by the author.

    ReplyDelete
  2. الله ياخوي ذكرتني فيما مضى بالأيام الخوالي في الجامعة
    ---------------------------------------------
    جنك ذكرتني بأحد اللي يبمبعون على شاكلة اللي ذكرت خواصه وصفاته الخرفانية الخارقة في البراري الجامعية
    كان عندنا نفس النمونة اللي تتكلم عنها،
    ففي يوم من الأيام حب هالدكتور فريد الدهر علامة العصر أنه يورينا مهاراته
    في التدريس ويغمرنا من علومه الغزيرة ،،،،،،
    فكان موضوع النقاش في
    Investing in IT within innovation perspectives
    فكان أول منظور راح يتكلم عنه هو
    ATM
    طبعا الحبيب طول السنة كان ما يشرح بس يسولف ويبمبع (سكت دهرا نطق كفرا
    تخيل أنه قام يشرح عن مكينة السحب الآلي وهي الاستثمار الفعلي في الآي تي ، لأن الحبيب أخذ اختصار
    ATM
    على أساس
    An automated teller machine (ATM)
    لكن في واقع الحال كان منظور
    ATM
    المقصود منه هو
    Advance Technology Manufacturing
    والذي يتحدث عن التصميم والجودة في المنتجات والقدرة على الوصول إلى احتياجات ومتطلبات العملاء وفقا للمواصفات التقنية والتكنولوجية بفكر ورؤية إبداعية وابتكارية ،،،،،،،،،،،،،،
    ------------------------------------------------
    طبعا الطلبة بمبعوا معاه لأن بعضهم من نفس الفصيلة وفي طلبة بمبعوا من الخوف والسقوط في المادة، فنط أخوك المسكين وقال حقيقة المقصود من
    ATM
    فما كان في النهاية إلا إن الدكتور عطاني ذيج الخزة القاتلة وقام يطالع تلفونه ويسوي روحه يدز مسج ، والطلبة خاموش , وإنزلت درجتي من
    A- إلى B
    كله علشان مكينة السحب الآلي للخرفان
    ------------------------------
    فما أدري يا خوي هذا نمونة ولا تحفة ولا خروووف
    ،،،،،،،، ولا كلهم في آن واحد
    هيد أند شولدرز

    ReplyDelete