في أغلب دول العالم يلثم فم المعارض بتغييبه عن الوجود أو بقطع لسانه البيولوجي الا عندنا فقطع اللسان على طريقة أهل الكرم و العز ... نحن نقطع لسانه باغداء العطايا و الهبات و شرائه فان لكل منا ثمن مهما غلا يظل محدود بمحدودية المخلوق ... البعض يشرى بدينار و البعض بحور العين ... الكل له ثمن قد يقبضه اليوم أو غدا ... و قد أخرج لنا هذا النهج في التعامل مع المعارضيين نماذج غريبة و عجيبة قليل منها المفيد و كثير منها أهبل و عبيط !!! و لنا في الحي الجامعي زملاء رفعوا شعار المناهضة للادارة و قام آخرون في التشجيع و التصفيق !!! و أظهروا البطولات العنترية و المقاتل الهلالية و الخطب العجائبية و الحركات البهلوانية حتى أتتهم الأوامر العلية بالمراكز السَنية فتحولوا الى فئران طبية !!! بالطبع علميا و منهجيا اكتشفنا ان المعارضة خير طرق الوصول للقيادات العلوية ان كنت تتمتع بالصفات الاتية:
- ليس لك في البلاد ألقاب عائلية
- لا تجري فيك دماء بنفسجية
- تلعب في مشاعر البشرية
- تخترع أوهام لنفوس غبية
- و تكتب في جريدة وثنية
نهنئ و نبارك عملاقا في فنون صينية !!! قرأ فن الحرب و لجأ لاستراتيجية و همية !!! "اخدع من حولك ومن ثم دعهم في أسواق النخاسة للمدير هدية" !!! وله جزيل الشكر لانه أرشدنا الى طريقة حقيقية واقعية لكنها لم تكن عنا خفية !!! ... مبروك و السلام ختام
من تقصد
ReplyDeleteأكيد عني
دكتوري الظاهر حتى ثواب المعارض عندنا على ناس وناس!!
ReplyDeleteتدري ليش؟؟
لأن انا اكثر وحده تعارض بالدنيا و موعاجبها شي
اشوف مارشوني بنفط؟؟؟؟؟
صدقت يا دكتور بس الصج يعور وأنا كنت ناوي ما أعلق على بلوجاتك ولكن شدني وايد موضوع المعارضة يمكن لسبب بايخ كل من يدعي الوطنية صار معارض على الصح والغلط وكل من يريد الشهرة والمنصب صار معارض تسأله على شنهو إنت معارض يرد عليك ويقول ما أدري معارض وبس لا هي مسألة مبدأ ولا رأي ولا هم يحزنون والمشكلة فعلا يوصلون لمبتغاهم ولهدفهم المنشود ضحك على الذقون العيب والغلط والسبب يقع على منو ياترى يادكتور في وصول هالاشكال الناس السذج وإلا المنتفعين أو المسؤلين وين المصلحين الحقيقين واللي يخافون على وطنهم صج ضاعت الطاسة واختلط الحابل بالنابل واختلطة المفاهيم والرؤى الظاهر إحنا الغلط واهم الصح في هذا الزمن الأغبر ومرة ثانية أقولها لك بأعلى صوتي صح لسانك وحسافة ارتبط اسم المعارض من اجل الاصلاح إلى انتهازي عفن ؟؟؟!!!
ReplyDeleteقواك الله دكتور على هالمقال
ReplyDeleteأولا يجب أن نحمد الله أننا أبناء دولة تؤمن بحرية الرأي ولو كنا في دولة أخرى لأصبحنا وراء الشمس :)
ثانيا:يا اخت حنان ليس كل من عارض كان يحمل أفكارا ومبادئ أخلاقية، فالإنسان السوي الذي يحمل فكرا ومنهجا ويبدي أراءه لا يقصد المعارضة وإنما يقصد الإصلاح والتطوير ولا يكون هذا الإصلاح والتطوير بالصراخ والقيل والقال وإنما يكون بالعمل.
عندما يعارض الشخص فكرا بقصد الاصلاح فهؤلاء المتضررين منه يقومون بعملية تجربة يذيقونه حلاوة العسل فإن قبله زادوه وإن رفضه قاموا بتجميده.
فأما من ذاق حلاوة العسل لا يعلم أن ما ذاقه هو السلاف أي أول العسل ويجهل أن ما سيتبعه ما هو إلا عسل مر في الدنيا وسعير في الآخرة.
الحمدلله ما رشت هالنفط لان النفط مادة قابلة للاشتعال :))))) واحنا نبيج سالمه غانمة
هداهم الله وهدانا معهم
أتصور ما يحصل بالنقابات خير مثال
ReplyDeleteههههههههههه صدقتي مريم زين ما رشوني بالنفط جان احترقت :))
ReplyDeleteوالف الحمدلله والشكر على نعمة الحرية لو كنا في ديار ثانية جان مجرد التفكير في كتابة مقال او حتى التعليق عليه جان مو صرنا وراء الشمس الا في مجرة ثانية :)
وصح كلامج احنا عندنا لبس في مفهوم المعارضه.. لكن في تعليقي قصدت المعارضة ككلمة اي معناها في اللغه وهي تعني تقريبا مناقضة الكلام او اعتراض الطريق
يمكن اغلب المعارضين عند انفسهم انهم ينشدون الاصلاح وهذا حد تفكيرهم فلا نلوم احد على حد حجم عقله وحد تفكيره وفي نفس الوقت احنا نظن ان المعارض يقصد خالف تعرف
عموما الجدال في موضوع المعارضه ليس له نهاية لكن تذكرت كلام الراحل خالد النفيسي في مسرحية حامي الديار
:ترى انتو تحدونا نصير معارضه:
:))
This has nothing directly related to objections but rather the basis on how society works, which can be quite catastrophic as you've previously inferred. Therefore, objections as well as any other righteousness-driven behavior is met with the exact same way.
ReplyDeleteUnfortunate, yes (matter of fact it's fatalistic), but nothing is a fixed destiny; things change.