من خلف البروج العاجية
يسخر منا هؤلاء المترفون
منا نحن المتعبون ، المرهقون ، الضاجون
السائرون ، الطالبون أقواتهم
أصبحنا نكتة سخيفة في أنديتهم
ووجبة ساخنة على موائدهم
ظنوا خلف أبراجهم روض الجنان
و في قصورهم أمن و أمان
لست أرى الا عقولا خاوية من عشق الكمال
أي عقل في من يزدري الآخرين
و أي حكمة في من يحتقر المساكين
و أي نهى في من يمجد الظالمين
الى أين تذهــبـون ...
سينخر الردى عاج بروجكم
ليرديكم تحت الثرى
وليمة للديدان
كأني أراها قد سكرت من حرام دمائكم
و اتخمت من حرام أجسادكم
ان كان فيكم حكيما فليترجل قبل السقوط ... و الا فلا سلام في الختام
حلو وقواك الله بس عندي تعليق:
ReplyDeleteالغني والمترف الله انعم عليه وبنفس الوقت ابتلاه بالغنى واذا اغتر وبناله برج عاجي خل نتقاضى عنه وانقول من حقه.
لكن اللي يضحك لما يكون فقير ومتكبر على شنو!
والحين الموضه اللي ياخذ شهاده ماجستير او دكتوراه انتفخ! على هالشهاده! الله يعين لو مخترع الذره شلون!
من تواضع لله رفعه ولا ننسى وصايا لقمان لابنه ان الله لا يحب كل مختال فخور.
!!!!!حزين
ReplyDeleteكأني أراها قد سكرت من حرام دمائكم
تسلم
انا اخالفج الراي اختي مريم لسبب
ReplyDeleteلأن المعنى من الابيات يتلخص في احتقار الطبقة المترفة لهؤلاء الفقراء
واذا الانسان اغتر بشهادته اعتقد اهون من غرور الانسان بوصخ دنيا ولو ان الغرور في الحالتين مكروه وانا ضده
مشكوره اخت حنان على التعقيب ومعاج حق في المعنى اللي جاءت فيه الأبيات وهي تكلمت عن الصراع الطبقي وبناء الثروات من جهد الفقراء والضعفاء. وأمثله عليها: تجار الإقامات
ReplyDeleteالنظام الإقطاعي
...الخ.
مع ان الرسول عليه الصلاة والسلام اوصى بدفع الأجور قبل ان يجف عرق العامل.
من جهة ثانيه حكمة قراءة سوره الكهف كل جمعه، ان نتذكر قصه المختال بماله وبستانه ووصل فيه الكبرياء ان قال ما اظن ان تبيد هذه ابدا وان رددت الى ربي لأجدن خيرا منها منقلبا. وكان رد رب العالمين بأن اباد البستان وجف الماء.
ولنا في القرآن أمثله عن جزاء كل من ظلم وتكبر.
الله يهديهم ويهدينا.
الأمر الثاني بالنسبه من أوتي العلم وتكبر فهذا مصيبته أكبر لأن من ازداد في العلم المفروض ازداد خوفا وخشية من الله لقوله تعالى: إنما يخشى الله من عباده العلماء. لكن اللي صاير ان معظم الظلام والمتكبرين حاليا هم من الطبقه ذات الشهادات العاليه. ولو ان كل من تذكر ان هذا من فضل ربي جان ما ساد الظلم والغرور والكبرياء.
دكتور كويتي
ReplyDeleteبل سكرت و شبعت سكرا و لقيت من يعطيها العذرا
Great poem. Somehow I'm suddenly reminded by:
ReplyDeleteقول عمر بن الخطاب : اخشوشنوا فإن النعم لا تدوم
If we would only resort to what's old. It's available, it's concrete, and it's gold.
رجعتني عشر سنوات يا دكتور
ReplyDeleteاخوي فارمر ذكرتني في مقوله عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما احتكمه ابن الرعيه عن ضرب ابن عمرو بن العاص له لان سبقه، فقضى الخليفه عمر بأن يضرب ابن الرعيه ابن عمرو بن العاص وقد كان حينها عمرو بن العاص والي مصر. ثم قال الخليفة عمر بن الخطاب: متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا.
ReplyDeleteكبير ياخوي يسلم بؤك
ReplyDelete-----------------------
ممكن ألخص الآتي في الآية القرآنية الكريمة
{أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىَ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (109)}
صدق الله العظيم
(سورة التوبة الأية 109)